تعهدت مايكروسوفت بتجديد طريقة توفيرها لمنتجات الأمان السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي
وطرق أخرى لتسريع استجابة الشركة لنقاط الضعف وحماية العملاء بشكل أفضل، وذلك بعد تعرضها لمأزق بسبب دورها
في العديد من عمليات الاختراق الكبرىوقالت الشركة في تدوينة: فكرنا بشكل كبير في كيفية توقع التهديدات السيبرانية
المتزايدة والتكيف معها. نلتزم بثلاثة مجالات للتقدم الهندسي، وهي تغيير تطوير البرمجيات،
وتنفيذ حماية جديدة للهوية، وتحفيز الاستجابة للثغرات الأمنية بشكل سريع
وكتب براد سميث، رئيس مايكروسوفت، في تدوينة منفصلة: توصلنا في الأشهر الأخيرة
إلى أن السرعة المتزايدة للهجمات الإلكترونية وحجمها وتعقيدها تتطلب استجابة جديدة.
تجمع هذه المبادرة الجديدة المسماة المستقبل الآمن كل جزء من الشركة لتعزيز حماية الأمن السيبراني
وتعرف مايكروسوفت بمنتجاتها البرمجية للشركات والمستهلكين، مع أنها برزت في السنوات الأخيرة بصفتها مزودًا كبيرًا
لمنتجات الأمن السيبراني، وهو قطاع نما سنويًا إلى نحو 20 مليار دولاروتظل مايكروسوفت هدفًا متكررًا للمنتقدين،
الذين يشكون من أن برمجياتها عرضة للعيوب، مما يجعلها هدفًا متكررًا للمتسللين الإجراميين
وقراصنة الدول القوميةموضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:وعادت هذه المشاكل في وقت سابق من هذا العام إلى الظهور،
عندما استخدم المتسللون مفتاح توقيع المستهلك المسروق لتزوير رموز المصادقة الهادفة إلى التحقق من هوية المستخدم،
وتمكنوا بعد ذلك من الوصول إلى البريد الإلكتروني لنحو 25 منظمة، ومنها الوكالات الحكومية الأمريكية
وكان من بين الضحايا وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، ومسؤولون في وزارة الخارجية،
إذ وصل المخترقون إلى بريدهم الإلكتروني قبيل الاجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،
والرئيس الصيني شي جين بينغ. وربطت مايكروسوفت المتسللين بالصينوكتب السيناتور الأمريكي رون…..