وفقًا لتقرير شركة باراكودا المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، أدى انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي
في الفترة الأخيرة إلى زيادة هجمات برمجيات الفدية الخطيرة.
قالت الشركة إن هجمات برمجيات الفدية قد تضاعفت خلال الفترة
من أغسطس/ آب ٢٠٢٢ حتى يوليو/ تموز ٢٠٢٣.
وعززت شركة باراكودا زيادة في هجمات برمجيات الفدية بسبب الزيادة المستمرة في اختراق الشبكات
من خلال حملات التصيد التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنفيذ الهجمات
بشكل آلي لتعزيز الوصول مستخدمة نفس الأدوات.
أبلغت الشركة أن المهاجمين يتوظفون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي للقيام بهجمات فعالة
بشكل متزايد، مع العلم أن الأساليب التقليدية لا تزال فعالة.
شهدت الأقسام المتعلقة بالبنية التحتية زيادة أكثر من مرتين في الهجمات مقارنة بالسنة الماضية،
وما زالت الجهات الحكومية المحلية والمؤسسات الصحية والتعليمية
هي الأقسام الأكثر استهدافًا، بسبب سهولة اختراقها.
تعرف قطاعات أخرى مثل قطاع تطوير البرمجيات زيادة كبيرة في هجماتها السنوية،
بالإضافة إلى قطاعات التصنيع ووسائل الإعلام ومتاجر التجزئة.
أفاد تقرير باراكودا بأن بعض القطاعات مجبرة وفقًا للقانون في بلدانها على الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة
بالأمن السيبراني، وهذا يزيد وضوحية البيانات المُصدرة عنها.
يمكن أن تسبب هذه الهجمات تعطيل سلاسل الإمداد،
كما يمكن أن تكون نقطة انطلاق لهجمات على صناعات أخرى.
في الناحية المقابلة، انخفضت هجمات المؤسسات المالية من 6٪ إلى 1٪ فقط مقارنة بالعام السابق،
وذلك بفضل تحسينات تمت في مجال الأمن السيبراني التي قامت بها تلك المؤسسات.
ووفقا لتقرير نشرته شركة IBM في وقت سابق، تقدر الخسائر الناجمة عن هجمات الفدية على المؤسسات
بمتوسط قدره 4.54 مليون دولار أمريكي خلال عام 2022.
المصدر / البوابة العربية للأخبار التقنية